الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات هذا هو عدد الصحفيين القابعين في السجون

نشر في  13 ديسمبر 2018  (17:32)

أظهر تقرير صدر اليوم الخميس أن عدد الصحفيين القابعين خلف القضبان بسبب عملهم في شتى أرجاء العالم، ومنهم صحفيان من رويترز أثار سجنهما في ميانمار انتقادات دولية، يقترب من رقم قياسي مرتفع.

وأكدت لجنة حماية الصحفيين في إحصاء سنوي إن هناك 251 صحفيا مسجونون بسبب أداء عملهم وذلك حتى الأول من ديسمبر. وللعام الثالث على التوالي، يقبع أكثر من نصفهم في السجون في تركيا والصين ومصر، حيث تتهم السلطات هناك صحفيين بالقيام بأنشطة مناهضة للحكومة.

وقالت كاتبة التقرير إيلانا بيسير في مقابلة «يبدو الأمر الآن أشبه بتوجه... يبدو وكأنه أصبح أمرا عاديا».

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، وهي مؤسسة لا تهدف للربح مقرها الولايات المتحدة وتروج لحرية الصحافة، فإن عدد الصحفيين السجناء بتهم نشر «أخبار كاذبة» ارتفع إلى 28 بعد أن كان 21 في العام الماضي وتسعة في عام 2016.

وانتقد التقرير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وصفه التغطية الإعلامية السلبية مرارا بأنها «أخبار كاذبة» وهي جملة يستخدمها أيضا قادة في دول مثل الفلبين وتركيا لوصف منتقديهم. ونشر التقرير في نفس الأسبوع الذي شهد منح مجلة تايم عدة صحفيين لقب «شخصية العام».

وشملت هذه المجموعة صحفيا «رويترز» وا لون وكياو سوي أو، اللذين سجنا قبل عام والصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول قبل شهرين.

وأوضحت لجنة حماية الصحفيين إن تركيا ما زالت الجاني الأكبر بحق الصحفيين إذ يقبع 68 صحفيا على الأقل في السجون باتهامات مناهضة الدولة. وهناك 25 صحفيا على الأقل مسجونون في مصر.

وسبق أن قالت تركيا إن حملتها مبررة بسبب محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 2016. وتقول مصر إن الإجراءات التي تتخذها للحد من المعارضة تستهدف متشددين يحاولون تقويض الدولة. وسبق أن قالت الصين إنها تحرز تقدما فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن العدد الإجمالي للصحفيين السجناء يقل بنسبة ثمانية في المائة عن الزيادة القياسية المسجلة في العام الماضي التي بلغت 272 صحفيا. ولا يتضمن العدد الكلي الصحفيين المفقودين أو الذين تحتجزهم أطراف غير تابعة للدولة. وأفادت اللجنة إن هناك عشرات الصحفيين المفقودين أو المختطفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينهم عدد يحتجزهم الحوثيون في اليمن.